• إدارة صارمة لرأس المال:

إدارة رأس المال المخصص للتداول والاستثمار تشبه إدارة الدخل لدى رب العائلة، فأنت مسؤول على تسييره بالشكل الذي يسمح بعدم ذهاب مالك سدى في مشاريع لا تستحق الاستثمار أو المضاربة فيها، وعليه يجب على المتداول إختيار مجموعة من العملات القوية ويقسمها إلى عملات مضاربة وعملات استثمار، ثم تقسيم رأس المال بحيث يترك بعض الاجزاء في شكل سيولة ويدخل بالاجزاء الباقية في صفقات مضاربة أو استثمار على مراحل متفرقة كل ما سنحت الفرصة.

  • الدخول على مهل والخروج على عجل:

أغلب المتداولين يدخلون إلى صفقات في نقط شراء جيدة ولكنهم يضيعون الأرباح بسبب عدم التزامهم بالخروج منها في الوقت الصحيح، وعليه يجب على المتداول الالتزام بالأهداف المنطقية الموضوعة لكل صفقة، والاقتناع بالربح المحقق من الصفقة والبحث عن فرص أخرى في عملات أخرى، فالسوق يحتاج إلى شجاعة للدخول إليه عندما يسود الشك والخوف فيه ويتطلب قناعة بالربح المحقق عندما يكون منتعشًا ويسوده التفاؤل.

  • إختيار المشاريع القوية للمضاربة والإستثمار:

أخي المتداول، أختي المتداولة، سوق العملات الرقمية فيه أكثر من 20000 عملة ولكن ليست كل العملات ذات مشاريع قوية، بل هناك عدد قليل جدا من المشاريع التي يمكن وصفها بالمشاريع القوية، فعند المضاربة احرص على اختيار مشروع قوي عليه حجم تداول محترم يستطيع ضرب الاهداف وكذلك يمكنك من استرجاع خسائرك عند الصبر على الخسارة، ونفس الشيء بالنسبة للاستثمار يجب أن تختار مشروعا قويا ما دمت تنوي الاستثمار لمدى متوسط أو بعيد، وانصحكم بفرز العملات الرقمية إلى عدة انواع مثل مشاريع العقود الذكية والبلوشكاين، مشاريع الـDeFi، مشاريع الألعاب والـNFT، مشاريع عملات المنصات المركزية واللامركزية، عملات البنوك والدفع…الخ، ثم إختيار اقوى العملات في هذا الفرز لكل نوع فرز والدخول فيهم على مهل عندما يصحح البتكوين والخروج منهم عند تحقيق الارباح.

  • متابعة تحركات أسعار البتكوين والتداول على أساسها:

إذا كنت جديدا في سوق العملات الرقمية ستلاحظ أن عند صعود سعر البتكوين سينتعش السوق ككل وعند هبوطه يهبط السوق ككل، معناه أن العملات البديلة تتأثر بتحركات سعر البتكوين بشكل كبير خاصة المشاريع القوية ذات حجم التداول المحترم، وعليه يجب أن تبني استراتيجية التداول الخاصة بك على هذا الأساس فلما ترى فرصة في تحرك سعر البتكوين إلى الأعلى قم بشراء عملة بديلة في نفس اللحظة وضع الأهداف الخاصة بك وانتظر أن تصل إليها، وفي حالة كنت داخل صفقة معينة على عملة رقمية ورأيت أن سعر البتكوين عند مقاومة أو تظهر عليه سلبية حاول أن تحجز ربحك بتقديم الستوب فوق نقطة دخولك أو اخرج من صفقاتك بشكل كامل.

  • جني الأرباح:

السوق كالشجرة يعطيك الثمار بعد طول صبر وانتظار، وان لم تجنيها على مهل أو عجل سوف تفسد ويأكلها الطير، فاحرص أخي المتداول على جني ارباحك كلما سنحت لك الفرصة، لأنك ان لم تفعل سيهبط السوق وتهب الرياح بما لا تشتهي السفن، وتذهب أرباحك وقد تتحول إلى خسائر، ويجب أن تتخلص من أحلام أن تصبح مليونيرا من صفقة واحدة، فالسوق بطبيعته في غالب الاحيان يصعد على مهل ولما يبدأ النزول يعجل ولا ينتظر أحدًا. لأن الاغلبية تجني أرباحها في القمم وليس في القيعان.

  • تحمل الخسائر:

مثل تجني الربح وتقتنع به، يجب أن تعلم أخي الكريم أن تحمل الخسارة عند مستوى معين للحفاظ على الارباح او المحافظة على رأس المال ضرورة حتمية، فإذا رأيت ان السوق انعكس عليك وكنت غير محتاط  في صفقتك فيجب عليك إيجاد حل لمشكلتك هاته، ويعتبر الخروج بخسارة بسيطة في بعض الأحيان ربحًا سالبا خاصة إذا أكمل السعر طريقه في الهبوط بعد خروجك، لأن أرباحك قد تتآكل وتتدمر بسبب صفقة واحدة طائشة.

  • لا تدع قرارات الآخرين تؤثر على قراراتك:

يجب أن تدرك يا أخي أن السوق مليء بالمتداولين والمحللين، فمنهم العارف ومنهم الجاهل وفيه الصبور القنوع وفيه الخواف الجشع، وستلاحظ كثرة التحليلات والسيناريوهات والارقام الخيالية، فحاول أن تعتمد على نفسك عند التداول ولا تتبع نصائح من هب ودب، لأن الاعتماد على أراء الآخرين قد يؤدي إلى خسائر كبيرة وسيؤنبك ضميرك على عدم اتباع حدسك وهذا أكبر عامل نفسي يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس عند التداول.

وكذلك حاول أن تتعلم أساسيات التداول بنفسك حتى تطور نفسك وتقلل أثر الأعتماد على الأخرين في صنع قراراتك الشخصية.

  • تمالك نفسك عند إنهيار السوق:

انهيار السوق شيء عادي وهو فرصة للدخول وليس فرصة للهرب، فإذا جنيت ربحك في القمم انتظر هبوط السوق للدخول من جديد، أما إذا هبط عليك السوق فحاول أن تتمالك نفسك وحاول إتخاذ إجراءات من شأنها التقليل من خسائرك كالتعزيز ووضع الستوبات واستغلال الفرص التي اتيحت لك بسبب هبوط السوق.

  • الشراء وقت الشك والخوف:

المتداول الذكي المتمرس لا يقترب من السوق عندما يسوده اللون الأخضر، بل ينتظر الهبوط والتصحيح للدخول، فعندما يهبط السوق ويسوده حالة من الشك والخوف سيخبره حدسه أن هاته هي نقطة الدخول ويكون بذلك من أوائل الداخلين للسوق وأكبر المستفيدين منه.

  1. البيع وقت الراحة والتفاؤل:

يجب أن تعلم يا أخي الكريم أن هناك الكثير من المتداولين من اشتروا في الهبوط وبمجرد انتعاش السوق سيقومون بجني الارباح، فهم يدركون أن التصحيح في السوق شيء ضروري ولا يمكن للأسعار أن تتضخم بلا توقف، وعليه عندما يصبح السوق تسوده الراحة والتفاؤل وتكثر فيه الاحلام بأسعار أعلى يصبح ذلك الوقت هو أفضل فرصة للخروج من السوق بكامل الأرباح وانتظار فرصة أخرى.